حمّل الناطق بلسان جيش الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس مسؤولية إطلاق الصاروخ من قطاع غزة، واصابته منزلًا في موشاف "مشميرت" بمنطقة السهل الساحلي مسفرًا عن اصابة 7 أشخاص. وأعلن عن نشر تعزيزات عسكرية جديدة في محيط قطاع غزة "استعدادًا لكل الاحتمالات"!
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال في بيان "حماس نفذت عملية اطلاق الصاروخ من قطاع غزة باتجاه وسط إسرائيل. الحديث عن صاروخ من انتاج ذاتي لحماس أطلق من منطقك اطلاق تابعة لحماس. نحمل حماس مسؤولية ما يحدث في القطاع أو ينطلق منه".
وأكد جيش الاحتلال أن رئيس هيئة اركانه أفيف كوخافي أنهى سلسلة اجتماعات لتقييم الوضع، وأجرى مشاورات مع رئيس حكومة اليمين بنيامين نتنياهو وأنه رفع درجة جهوزية قواته على حدود قطاع غزة، مؤكدا أنه تم استدعاء لوائين عسكريين ووضع مقر قيادة فرقة عسكرية جديد على حدود غزة، اضافة الى فرقة غزة، مشددًا " مستعدون لكل الاحتمالات".
من جانبه أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: "نحذر العدو من ارتكاب أي عدوان على غزة وعلى قادته أن يعلموا أننا سنرد بقوة".
في المقابل، لوّح آفي ديختر - رئيس الشاباك سابقًا، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، بعملية عسكرية واسعة النطاق على حساب الانتخابات الاسرائيلية، وتحدث عن خيار إسرائيلي محتمل ضد قطاع غزة، قد يتضمن تأجيل الانتخابات المقررة في التاسع من نيسان/ أبريل القادم. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن ديختر قوله : "لن يتردد المستوى السياسي في الشروع بعملية عسكرية في غزة حتى لو كانت على حساب تأجيل الانتخابات".
وأصيب 7 إسرائيليين صباح اليوم الاثنين بعد سقوط صاروخ على منزل بشكل مباشر في موشاف "مشميرتط بمنطقة السهل الساحلي، شمال مدينة تل أبيب.